الجمعة، 28 أغسطس 2015

خلف حائط الحديقة

منذ أن دخلت مجال الأنيمايشن و الكرتون تغيرت نظرتي إلى الكرتون . فلم أعد أنظر إليه كرسومات متحركة فقط بل أصبحت أقوم بإعداده بنفسي و أصبحت أعرف على أي معايير تكتب القصة و لكن ما لاحظته أننا في العالم العربي و في أمريكا و أوروبا و معضم البلدان أننا نعتبر الكرتون ككرتون فقط على عكس الأنمي الذي يقوم اليابانيون بقص الكثير من القصص من خلاله أكشن كوميديا رعب رومنسية دراما و إلخ... على عكس الكرتون الذي تمت معاملته لوقت طويل فقط على أنه كرتون و لذلك فإننا نجد كرتونا مضحكا و ناجحا كغامبول أو كرتون لم ينجح رغم جهود طاقم العمل كالعم جدو ..و لهذا لم أرد أن أقع في نفس الفخ فقمت في كرتون الساموراي الأسطوريون بجعله كوميديا في البداية لجعل المتفرج يظن أن المشاكل التي تطرح في الحلقات ليست كبيرة و لكن من تلك النقطة أجعل المسلسل يشبه الأنمي بجعل بعض الشخصيات المحبوبة تختفي أو تموت  ..و فقدان الأصدقاء و من ثم عودتهم
-و لهذا أعجبني كرتون خلف خائط الحديقة فهو يروي قصة خرافية تنقد القصص الخرافية و الكرتون فهذا الكرتون له نوع خاص أحسست كانه صنع نوعا جديدا من الكرتون حسث يحتوي على الرعب و المغامرة و الدراما التي لم أجدها في أي كرتون  و في البداية ظننت أنه ممل و لكن ما إن اشاهدت الحلقة 6 و السابعة ختى أصبخ واحدا من أفضل العروض التي شاعدتها التي كرتون نتوركفلقد أعجبتني اللقطة التي ضحى فيها الأخ الصغير غريغ بنفسه  و ذهب إلى الوحش لكي ينقذ أخاه الكبير


و أكثر ما أعجبني في القصة أنه لا يمكنك التكهن بما سيحصل فيها ..و جديا من يريد ذلك كلنا نريد التشويق فمن كان يتوقع أن الطفلان الصغيران سيحاربان الوحش و من كان يظن أن العصفورة بياتريس كانت ستقودهم إلى سيدة الغابات الشريرة ...
و أيضا لم أستطع تحديد من تكون الشخصية الشريرة فالحطاب مثلا يظهر في أول الحكاية أنه شخص طيب و لكنه غامض و في
الحلقة السادسة أو السابعة يتضح أنه الوحش لأنه يحمل المصباح و في الأخير يتضح أنه ليس و الوحش و لكن الوحش قام بإحتجاز إبنة الحطاب داخل المصباح و لذلك عليه إبقاءه مضاء فقام بقضاء بقية حياته داخل المجهول
أما قصة العمة و الطفلة الصغيرة التي تسكن مهعم فلقد تبين في البداية أن العمة هي الشريرة و هي نريد أكل الأطفال و ظلت تيحث عنهم طوبلا و أما الطفلة الصغيرة فلقد ظلت تساعدهم و  ساعدتهم على الإختباء معها في الغرفة من ثم إتضح أن لها قوى شريرة لا يمكنها التحكم بها و أرادت أكل الطفلين
في الأخير ظننت أنغريغ سيموت و لكن النهاية كانت سعيدة الجميع عاد إلى حياته السابقة العصفورة بياتريس و عائلتها عادو إلى كةنهم بشرا و غريغ و ويرت عادا إلى المنزل و الحطاب عادت إبنته إليه

مقالات ذات صلة

خلف حائط الحديقة
4/ 5
بواسطة

إشترك بالنشرة البريدية

لا تترد في الإشتراك عن طريق البريد الإلكتروني،للحصول على أخر اخبارنا

2 التعليقات